نبذة عن برج الغدير وبعض رجالها
بعد المنطقة الغربية والشمالية الشرقية ننتقل بكم اليوم الى الجنوب الشرقي لولاية برج بوعريريج لمدينة نافست زمورة في الزخم الثقافي والعلمي الا وهي مدينة برج الغدير، فاذا نالت زمورة شهرتها بشكل كبير خلال العصر الحديث فان برج الغدير تواجدت في المصادر الجغرافية خلال العصر الوسيط بشكل معتبر انطلاقا من البكري واليعقوبي مرورا بياقوت الحموي وصولا للادريسي اين اجمعت هذه المصادر على عذوبة مياه برج الغدير فقد كانت المدينة بمثابة المزود والخزان الاساسي لاسواق الدولة الحمادية في القلعة بالخضر والفواكه لكن الغريب في الامر ما ذكره البكري في المسالك والممالك بان عدد ساكنة المدينة في ذلك الوقت يقدر بحوالي 60 الف نسمة اي اكثر من عدد سكانها حاليا