ملخص رواية : كان حليبا أسود

الكاتبة أميرة لزيار من مواليد برج بوعرريج مقيمة بالإمارات العربية المتحدة، خريجة أدب إنجليزي جامعة سطيف، محررة صحفية في العديد من الصحف و المجلات. قدمت برنامج أسألك يا أمي على قناة الشروق، سيناريست كتابة سلسلة فكاهية "سوق النساء" الذي عرض على قناة جزائرية.

"كان حليبا أسود" رواية ستصدر عن يوتوبيا للنشر و التوزيع عبارة عن سيرة ذاتية تتضمن سرد قصة الفنان المغربي محمد بنجدي الذي قاوم المرض العضال منذ أن كان طفلا صغيرا، هذه القصة الإنسانية التي يتجلى فيها دور الأب في قيامه بواجبه في رعاية  ابنه الصحية و العلمية حتى يعيد له الحياة كما عهدها من قبل، و يرجع له الخطوات التي كان يخطوها قبل سن الثالثة، على غرار أترابه الثلاثة الذين أكملوا حياتهم
على كرسي متحرك يائسين من الحياة، و قد كان سبب الإعاقة جرعات من الحليب الفاسد و استمر نجاح الصبي الأعرج يوما بعد، خاصة في عامه الأول من الدراسة لم يستطع الحصول على مقعد دراسي و السبب أنه يوجد قسم واحد فقط في المدرسة، فأصر الوالد  أن يبنى قسما جدياد و يلتحق ابنه و تلاميذ آخرين بالدراسة.
 أحداث تسرد قصة نجاح تتأرجح بين كفتي المرض العضال و بين العطاء لأبي الفنون لأستاذ درس أجيالا و تبنى المسرح بكل آياته و تفاصيله و جماله... و كان اختيار الكاتبة لتكريم الفنان بنجدي كما صرحت للمجلة "بعد زيارتها لمدينة وجدة و التقائها  به في مهرجان كوميدراما الدولي، فحكى لها قصة حياته الانسانية و سفره و نجاحه، و عن زياراته المتكررة للجزائر لحضور مهرجانات فترة العشرية السوداء و الخوف كان متجذرا حينها.

 كما كان صديق الراحل عز الدين مجوبي، و صديق الراحل عبد القادر علولة الذي قدم بدوره في مدينة وجدة قبل أن توافيه المنية عرض "أرلوكان خادم السيدين" بمسرح النهضة حينها و قدم عرضا آخر مسرحية "الأجواد" قبلها كما أن له علاقة وطيدة مع الكثير من الفنانين الجزائريين، كما كانت قضية الحدود بين الجارتين الجزائر و المغرب أثرت كثيرا سلبا على الجانب الثقافي، بعد غلقها سنة 1994.

و بنجدي واحد  من بين الكثيرين الذين يدعون إلى فتح الحدود خاصة وأنه يقطن بمحافظة وجدة المغربية على الحدود الجزائرية و كل هذه العوامل المشتركة شجعتها لتكتب هذه السيرة تكريما للفنان بنجدي، فليس عدلا أن نكرم الفن و الفنانين فقط عند موتهم بل يستحقون التكريم عند حياتهم".

إرسال تعليق

[blogger]

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

صور المظاهر بواسطة PLAINVIEW. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget