Articles by "قالواعن الغدير"


تحتفي مدينة برج بوعريريج هذه الأيام بالشاعر الشهيد عبد الكريم العقون (1918-1959م) أحد أبرز أدباء وشعراء جمعية العلماء المسلمين من بلدة برج الغدير ببرج بوعريريج.

وبهذه المناسبة وجدت مقال قيم نشره عبد الكريم العقون رحمه الله بتاريخ 17 ديسمبر 1954م ضمن العدد 297 بجريدة البصائر يؤرخ ويوثق فيه لتدشين مدرسة التهذيب بدشرة أولاد لعياضي ببرج الغدير، ويتضمن المقال معلومات مهمة حول هذه المدرسة التي ساهم فيها كل أعيان وساكنة أولاد لعياضي وحتى المغتربين بفرنسا، وكان المشرف على العملية كل من محمد بالي خبابة وعلي مروش (أحد أفراد عائلة المؤرخ القدير لمنور مروش).


بعد المنطقة الغربية والشمالية الشرقية ننتقل بكم اليوم الى الجنوب الشرقي لولاية برج بوعريريج لمدينة نافست زمورة في الزخم الثقافي والعلمي الا وهي مدينة برج الغدير، فاذا نالت زمورة شهرتها بشكل كبير خلال العصر الحديث فان برج الغدير تواجدت في المصادر الجغرافية خلال العصر الوسيط بشكل معتبر انطلاقا من البكري واليعقوبي مرورا بياقوت الحموي وصولا للادريسي اين اجمعت هذه المصادر على عذوبة مياه برج الغدير فقد كانت المدينة بمثابة المزود والخزان الاساسي لاسواق الدولة الحمادية في القلعة بالخضر والفواكه لكن الغريب في الامر ما ذكره البكري في المسالك والممالك بان عدد ساكنة المدينة في ذلك الوقت يقدر بحوالي 60 الف نسمة اي اكثر من عدد سكانها حاليا


بتاريخ 03 ديسمبر 1964م نشرت جريدة المجاهد في عددها (243) تقريرا مفصلا عن واقع التعليم ببرج الغدير (ولاية برج بوعريريج)، وظاهرة تشييد المدارس من قبل الفلاحين البسطاء، وقد صدر التقرير بعنوان (تضحيات الفلاحين في الحرب ضد الأمية)، وقد تنقل مبعوث جريدة المجاهد إلى برج الغدير وأخذ صور وشهادات سكانها وتجربتهم الفريدة في تشييد المدارس وحبهم الشديد للتعليم وللغة العربية، وتضمن التقرير عديد المعطيات منها:

1/- مساهمة الشعب البسيط في تشييد المدارس: يذكر التقرير بأن أول مدرسة تم انجازها من قبل الفلاحين البسطاء كانت في بلدة غيلاسة القريبة من برج الغدير، وقد ضحى سكان المنطقة بكل مايملكونه في سبيل افتتاح هاته المدارس والتحاق أولادهم بالدراسة لمحاربة الأمية التي ذاق منها الآباء والأجداد ولم يريدوا أن يعيشها الأبناء والأحفاد، فقد زارت جريدة


 برج الغدير هي إحدى البلدات العريقة في الضفة الجنوبية الغربية لولاية برج بوعريريج ذكرت من قبل عديد الرحالة العرب خلال العصر الوسيط بحكم أنها امتداد للدولة الحمادية بقلعة بني حماد بالمعاضيد، وقدموا عنها أوصاف جميلة تخص مائها العذب وفواكهها واسعة الشهرة، كما كانت برج الغدير إحدى قلاع جمعية العلماء المسلمين أين تأسست بها عديد المساجد والمدارس، وقامت بها حركة اصلاحية كبيرة قادها كل من العلامة نويوات موسى الأحمدي والشيخ السعيد طورش وابنه العلامة محمد رئيس فرع الجمعية ببرج بوعريريج والشاعر الشهيد عبد الكريم العقون والمفتي الشيخ محمد الطاهر خبابة والعلامة بلكعلول وغيرهم.

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

صور المظاهر بواسطة PLAINVIEW. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget