Latest Post


لم تكن نوارة لعيايدة المكناة "عائشة المنصورية" كاتبة أو شاعرة أو متعلمة... بعد فقدها البصر في الشهر السادس بعد أن ابيضت عيناها بسبب المرض، وانمّا قوالة تترجم حزنها وألمها الى كلمات بسيطة وعامية لكنها صادقة لأنها نابعة من القلب تتغلل الى الروح وتنساب العيون باكية على ذاكرة الرجال بين الوديان والشعاب والغابات والجبال الشامخات الشاهقات.

"الطيارة الصفراء" مرثية وطنية أحبّها الجميع مثلما تغنى بها الجميع، صاحبتها المرأة الكفيفة نوارة لعيايدة المكناة عائشة المنصورية من مواليد 17 ماي 1935م بقرية أولاد سيدي منصور الواقعة بين أحضان جبال الحضنة الشاهقة تتبع إداريا بلدية المعاضيد –دائرة أولاد دراج-ولاية المسيلة حاضنة واحدة من الحضارات العربية-الإسلامية وهي الدولة الحمادية حيث تنتصب قلعة بني حماد شامخة بمنارتها ذات الطراز المغاربي...


تحتفي مدينة برج بوعريريج هذه الأيام بالشاعر الشهيد عبد الكريم العقون (1918-1959م) أحد أبرز أدباء وشعراء جمعية العلماء المسلمين من بلدة برج الغدير ببرج بوعريريج.

وبهذه المناسبة وجدت مقال قيم نشره عبد الكريم العقون رحمه الله بتاريخ 17 ديسمبر 1954م ضمن العدد 297 بجريدة البصائر يؤرخ ويوثق فيه لتدشين مدرسة التهذيب بدشرة أولاد لعياضي ببرج الغدير، ويتضمن المقال معلومات مهمة حول هذه المدرسة التي ساهم فيها كل أعيان وساكنة أولاد لعياضي وحتى المغتربين بفرنسا، وكان المشرف على العملية كل من محمد بالي خبابة وعلي مروش (أحد أفراد عائلة المؤرخ القدير لمنور مروش).

 

يعتبر الكتاب سيرة ذاتية للمحامي والناشط السياسي عمار خبابه تناولت فيه الكاتبة الصحفية لزيارة اميرة الموضوع في جزئين : الجزء الأول تناول مرحلة الولادة والصبى بمدينة برج الغددير ولاية برج بوعرريج في خضم ثورة  التحرير فكان لزاما ذكر بعض الأحدث وواقع من الثورة التي درت وبقيت راسخة في ذهنه.

  ثم عرجت الكاتبة على معيشة ونشاط أهل القرية في تلك الحقبة وهجرة العائلة الى قرية غيلاسة وتعرضها للقصف والتدمير بعد معركة تافرنت ثم عودة العائلة الى القرية الأصلية بعد أن ضيعت كل ما كانت تحوزه  من متاع وأثاث على قلته

صدر كتاب للأستاذ عبد الحميد بن سالم وهو نائب سابق عن حركة حمس تحت عنوان: التطوير والاستدراك. وسيعرض في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر. قدمه   الشيخ سعود سالم أبو محفوظ من الأردن وهذا نص التقديم.

إن الحمد لله نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له.والصلاة والسلام على سيدنا محمد عبده ورسوله الذي أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولوكره الكافرون.


فاجأني خبر وفاة صديقي وأخي اليزيد بن اصفية قبل أيام. وكما حزنت على رحيل أخ عزيز، وحمدت الله قضائه والله لا يقضي إلا بخير، وقد أراحه من عنت هاته الحياة، وبلائها وما أصابه منها، وأحسب أنه رجل نشأ على صلاح وتربية، أخذناها سويا من معين واحد، ثم ابتلاه الله بما لا تتحمله عزته ونفسه الزكية، وليس أكثر ما يبتلى به الرجل العاقل بمثل ماابتلي به.

 فنالت منه الأيام، وأعيته نظرات الذراري والعوام، لكنه كان متوازنا لا يجالس إلا أقرانه، ولا يتحدث إلا عن قضايا أمته وهو في ذلك الحال، وقد حباه الله بذاكرة قوية، وسرعة في التقاط أخبار الساحة الفكرية والثقافية وآخر التحليلات لسياسية، وكنت كلما التقيته إلا ويعترضني ويوقف سيارتي بعفويته، ويستقبلني مبتهجا، وكنت أسعد بلقائه،


بعد المنطقة الغربية والشمالية الشرقية ننتقل بكم اليوم الى الجنوب الشرقي لولاية برج بوعريريج لمدينة نافست زمورة في الزخم الثقافي والعلمي الا وهي مدينة برج الغدير، فاذا نالت زمورة شهرتها بشكل كبير خلال العصر الحديث فان برج الغدير تواجدت في المصادر الجغرافية خلال العصر الوسيط بشكل معتبر انطلاقا من البكري واليعقوبي مرورا بياقوت الحموي وصولا للادريسي اين اجمعت هذه المصادر على عذوبة مياه برج الغدير فقد كانت المدينة بمثابة المزود والخزان الاساسي لاسواق الدولة الحمادية في القلعة بالخضر والفواكه لكن الغريب في الامر ما ذكره البكري في المسالك والممالك بان عدد ساكنة المدينة في ذلك الوقت يقدر بحوالي 60 الف نسمة اي اكثر من عدد سكانها حاليا

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

صور المظاهر بواسطة PLAINVIEW. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget