عبد المالك بوعلام: هو أحد أبناء برج الغدير، مولود عام 1961.درس في برج الغدير، ثم في برج بوعريريج ، ثم في جامعة سطيف حيث تحصل على شهادة مهندس في علوم الكمبيوتر.
منذ 34 عامًا، غادر إلى فرنسا حيث تحصل على شهادة الدكتوراه في علوم الكمبيوتر في جامعة نيس الفرنسية. إشتغل عبد المالك بوعلام كمدرس وباحث في العديد من الجامعات ومراكز البحث العلمي في فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.
التحق منذ عام 1999 بمركز البحث العلمي (FRANCE TELECOM R&D) الذي أعيدت تسميته (ORANGE LABS) حيث يعمل في مجال الحوسبة متعددة اللغات، ويشرف على المهندسين والدكاترة في اللغويات الحاسوبية. كما يدير العديد من المشاريع العلمية في مجال المعالجة الآلية للغات الطبيعية، وعين كخبير لتقييم مشاريع البحث العلمي المقدمة للهيآت الأوروبية والكندية. نشر عبد المالك بوعلام أكثر من 60 مقالة علمية في مجلات ومؤتمرات علمية دولية، وهو عضو في العديد من اللجان العلمية وهيئات تحكيم أطروحات الدكتوراه على نطاق دولي.
كما طور ووزع في جميع أنحاء العالم محرر النصوص متعددة اللغات (MtScript : https://mtscript.malek-boualem.fr/) الذي حقق نجاحًا عالميًا ومكن عبد المالك بوعلام من الحصول على جائزة البحث العلمي (Prix CNRS/ANVIE de la valorisation de la recherche scientifique) في عام 1996. ومن أبرز ما قام به عبد المالك بوعلام أنه ألقى خطابا في مقرالمجلس الشعبي الوطني الفرنسي حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حوض البحر الأبيض المتوسط في اطار مشروع اتحاد دول البحر المتوسط.
ساعد عبد المالك بوعلام الكثير من الطلاب الجزائريين في دراسات الماجستير أو الدكتوراه ، بل وأشرف على بعضهم في أطروحة الدكتوراه أو دراسات ما بعد الدكتوراه. كما قاد عدة مؤتمرات علمية في الجزائر CERIST بالعاصمة ، في جامعة عنابة أو في الأكاديمية الجزائرية للغة العربية ، كما كان عضوا في لجنة تحكيم رسالة الدكتوراه في جامعة هواري بومدين بباب الزوار.
بالإضافة إلى ذلك ، فهو على اتصال دائم بالباحثين الجزائريين في فرنسا، في الجزائر ووهران وقسنطينة وعنابة ولا يتردد أبدا في منحهم كل الدعم اللازم. بطبيعة الحال ، فإن عبد المالك بوعلام مغرم جداً ببرج الغدير ، مسقط رأسه ، حيث أمضى طفولته وبداية حياته. كان نشيطًا جدًا في المجال الرياضي والثقافي ويحتفظ بالكثير من الذكريات في ذلك الوقت السعيد. لذلك ، يتمنى كل النجاح لهذه المجلة التي اقترحها الأخ نور الدين خبابة والتي ستسمح لجميع الغديريين بالعثور على ذكريات طيبة
عن طفولتهم واكتشاف تاريخ الرجال والنساء الذين ميزوا تاريخ هذه المدينة الطيبة.
إرسال تعليق